@ 162 @ | الثالثة : ذكرهم له حاجة الضعفاء والذرية إلى الكيل . | الرابعة : أنهم يزدادون حملاً آخر على ما أتوا به . | الخامسة : ذكرهم الثناء على يوسف بأن الحمل عليه يسير لكرمه مع شدة حاجتنا إليه وغلاء ثمنه . | السادسة : أنه عليه السلام لما ذكروا له ذلك رجع عن رأيه الأول ورأى إجابتهم . | السابعة : أنه شرط عليهم هذا الشرط الثقيل . | الثامنة : أنهم أعطوه إياه على ثقله . | التاسعة : أنهم لما أتوه الموثق وعظهم وأكده عليهم بقوله : ! 2 < والله على ما نقول وكيل > 2 ! . | العاشرة : أن هذا يدل على أنهم في جوع وضراء عظيمة ، وهم أكرم أهل الأرض على الله ، وابتلاهم بذلك لا لهوانهم عليه . | ! 2 < وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة > 2 ! إلى قوله : ! 2 < ولكن أكثر الناس لا يعلمون > 2 ! فيه مسائل :