@ 151 @ | السابعة : قوله : ! 2 < ادكر بعد أمة > 2 ! أي دهر فيه أن الدهر يسمى أمة . | الثامنة : أنه لم يذهب مع تحققه ما طلب الملك إلا بعد الاستئذان . | التاسعة : قوله : ! 2 < يوسف أيها الصديق > 2 ! يدل على أنه يعرف معنى الصديقية ؛ وأنه عرف اتصاف يوسف بذلك . | العشرة : أنه ذكر ليوسف العلة وهي علم الناس بما أشكل عليهم . | الحادية عشرة : أنه عبّر البقر السمان بالسنين المخصبة ، والبقر العجاف بالسنين المجدبة ، وأكلها السمان كون غلة السنين المخصبة يأكلها الناس في السنين المجدبة ، وكذلك السنابل الخضر واليابسات قيل : إنه رأى سبع سنابل خضر قد انعقد حبها وسبعاً أخر يابسات قد استحصدت فالتوت اليابسات على الخضر حتى غلبن عليهن . | الثانية عشرة : أنه أجاب السائل بأكثر مما سأله عنه خلافاً لمن جعل هذا من عدم الأدب . | الثالثة عشرة : كرمه وطيب أخلاقه عليه السلام ، كما قال بعض السلف لو كنتُ المسئول ما أجبتهم إلا بكذا وكذا . | الرابعة عشرة : معرفته عليه السلام بأمور الدنيا ، وأن الحب إذا كان في سنبلة لم تأته الآفة ولو لبث سنين . | الخامسة عشرة : أنه أمرهم بتدبير المعيشة لأجل السنين الجدب ولا يأكلون إلا قليلا . | السادسة عشرة : أنه فهم من الرؤيا أن الخصب يأتي بعد سبع سنين .