@ 142 @ | السادسة : ختمه سبحانه ما ذكر بوصف نفسه بأنه السميع العليم . | السابعة : استفتاحه الدعاء بربه ، وقوله تعالى : ! 2 < فاستجاب له ربه > 2 ! . | الثامنة : إثبات المكر أولا والكيد بعده لهن . | ! 2 < ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين > 2 ! الآية قيل : سبب ذلك أن الحديث شاع في الناس فأرادوا إظهار أنه المذنب ( إلى حين ) قيل : إلى أن تسكن القضية . | فيه مسائل : الأولى أنهم تمالؤا على ذلك ليس رأياً لزوجها خاصة . | الثانية : أن تلك الحيلة لم تنفع بل أظهر الله ما يكرهونه على الرغم منهم . | الثالثة : ابتلاء الله أحب الخلق إليه وهم الأنبياء بالسجن . | الرابعة : أن السبب الذي أظهروا أكبر بلية من السجن عند أهل المروءات . | الخامسة : أن رؤية الآيات والقطع على المسألة لا يستلزم اتباع الحق وترك الباطل . | ^ ( ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزاً تأكل منه الطير نبّئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين ) ^ فيه مسائل ونذكر قصة قبل ذلك ، قيل إن الملك بلغه أن الخباز يريد أن يسمه وأن صاحب شرابه مالأه على ذلك فحبسهما جميعاً ، وذلك قوله : ! 2 < ودخل معه السجن فتيان > 2 ! فقال الساقي :