يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون وقرأ إني متوفيك ورافعك إلي وقرأ يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون .
وذهب أحمد بن حنبل Bه إلى أن الله D يغضب ويرضى وأن له غضب ورضى وقرأ أحمد قوله D ولا تطغو فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى فأضاف الغضب إلى نفسه وقال D فلما آسفونا انتقمنا منهم قال ابن عباس يعني أغضبونا وقوله أيضا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه ومثل ذلك في القرآن كثير .
والغضب والرضى صفتان له من صفات نفسه لم يزل الله تعالى غاضبا على ما سبق في علمه أنه يكون ممن يعصيه ولم يزل راضيا على ما سبق في علمه أنه يكون مما يرضيه .
وأنكر أصحابه على من يقول إن الرضى والغضب مخلوقان .
54 - أ قالوا من قال ذلك لزمه أن غضب الله D على الكافرين يفنى وكذلك رضاه على الأنبياء والمؤمنين حتى لا يكون راضيا على