تأدبنا معهم فيما عوتبوا عليه واستغفروا منه .
71 - هم عباد الله يخاطبهم بما شاء ويعاتبهم بما أراد فيعترفون ويستغفرون وليس لنا فيما عوتبوا عليه واستغفروا منه الا حكاية لفظه كما ثبت في الكتاب والسنة مع اعتقاد احترامهم وإكبارهم .
وأن الله يعاتبهم على قدر علو منزلتهم .
وانهم لكمال معرفتهم بربهم وعظيم حقه عليهم يرون مالا يعد تقصيرا بالنسبة لغيرهم تقصيرا بالنسبة لهم .
لقوله تعالى إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذابا مهينا