فإذا سألوهم آية ردوا الأمر الى الله وتبرأوا من ان يكون لهم معه تصرف في الكون حتى يأتوا بالآيات فيعطيهم الله الآيات تأييدا لهم وتخويفا لقومهم فيخضع قوم فيؤمنون ويستمر الأكثرون على العناد فتحق عليهم كلمة العذاب .
لقوله تعالى لقد أرسلنا رسلنا بالبينات قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا وما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه .
ولقوله تعالى ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم