ولقوله تعالى لا نفرق بين احد من رسله منهم من قصصنا عليك ومنهم لم نقصص عليك .
68 - هم حجة الله وشهوده انبأهم الله بوحيه وأرسلهم لتبليغه لخلقه ليعرفوهم به وبشرعه وينبهوهم الى آياته ويذكروهم بإنعاماته ويبشروهم بالسعادة والنجاة إذا اتبعوهم ويخوفوهم من الشقاوة والهلاك إذا خالفوهم فقامت بهم لما بلغوا الرسالة وادوا الأمانة حجة الله على خلقه وكانوا وهم العدول الأمناء الصادقون شهداء عليهم يوم لقائه .
لقوله تعالى إنا اوحينا إليك كما اوحينا إلى نوح والنبيين من بعده واوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وزعيسى وأيوب ويونس وهرون وسليمان وآتينا داود زبورا ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما رسلا