بالمغرب على كل مدينة منها عشر آلاف باب ما بين كا بابين فرسخ وأهل المدينة التي بالمشرق من بقايا عاد من نسل مؤمنيهم الذين كانوا آمنوا يهود وأهل المدينة التي بالمغرب من بقايا ثمود من نسل مؤمنيهم الذين كانوا آمنوا بصالح واسم المدينة التي بالمشرق بالسريانية برقبيسا وبالعربية جابلق واسم المدينة التي بالمغرب بالسريانية برجيسا وبالعربية جابرس ينوب كل يوم على كل باب من أبوابها عشرة آلاف ألف رجل في الحراسة عليهم السلاح ومعهم الكراع ثم لا تنوبهم تلك الحراسة بعد ذلك اليوم إلى يوم ينفخ في الصور والذي نفس محمد بيده لولا كثرة هؤلاء القوم وضجيج أصواتهم لسمع الناس جميع أهل الدنيا وقع هذه الشمس حين تطلع وحين تغرب ومن ورائهم ثلاث أمم منسك وتأويل وتاريش ومن دونهم يأجوج ومأجوج وإن جبريل