ولا غصن ولا شعب ولا ثمر ولا لون ولا ريح ولا طعم ولا حركة فيمكثها الله في التراب ثم يحييها فالق الحب والنوى فيخرجها من مدفنها متحركة بعد ما لم يكن لها حركة وتخرج من التراب مع شعب وورق ولون وريح وطعم ولم يكن لها شيء من ذلك حين دست في التراب فكذلك الانسان حين يدس في التراب وليس له حركة ولا روح ولا سمع ولا بصر كالحبة الميتة ثم يخرج من الارض مع روح وحركة وسمع وبصر قد جعل الله تبارك وتعالى ذلك تبيانا لعباده ودلالة على معاده قال الله تبارك وتعالى وءاية لهم الارض الميتة أحيينها وأخرجنا منها حبا وقال تعالى ونزلنا من السمآء مآء مبركا فأنبتنا به جنت الى قوله تعالى كذلك الخروج و كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون فسبحان الذي