أن اهبط على آدم في صورتك التي تأتي الأنبياء والمصطفين الأخيار فأوحى الله D إلى جبريل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام أن أهبطوا على آدم وهو جالس بين الجبال وقد هبط عليه الموت في صورة كبش أملح قد نشر من أجنحته أربعة أجنحة جناح في الثرى وجناح قد جاوز السماوات وجناح بالمشرق وجناح بالمغرب له صدر أبيض وأحمر وأصفر وأخضر وأسود وإذا الدنيا بحذافيرها وجبالها وغياضها وبحارها وإنسها وجنها وطيرها وهوامها والخافقين وما حوله والثرى وما حوله إلى المنتهى الذي علمه عند الله تعالى في نقرة صدره كالخردلة الملقاة في أرض فلاة وله أعين لا يفتحها إلا في موضعها وأجنحة لا ينشرها إلا في موضعها وأجنحة لا ينشرها إلا للأنبياء والمرسلين عليهم السلام وأجنحة لا ينشرها إلا في موضعها فأما أجنحة الأولياء وأهل طاعة الله فإنها البشرى الذين يبشرون بها في الحياة الدنيا وأما أجنحة الكفار فإنها سفافيد ومقاريض وكلاليب فلما نظر آدم ص - إلى ملك