السماء وهي دخان كما قال D فحبكن وجعل في السماء الدنيا شمسها وقمرها ونجومها واوحى في كل سماء امرها فأكمل خلقهن في يومين ففرغ من خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى في اليوم السابع فوق سماواته ثم قال للسماوات والارض ائتيا لما اردت بكما فأطمأنتا عليه طوعا او كرها قالتا أتينا طائعين ثم جعل إسرافيل العظيم الذي أكرم بقربه وجعلهم حملة عرشه كما شاء ان يخلقهم فطوقهم لحمله واصطفاهم بقربه فهم فوق خلقه من سماواته وارضه فكان مما وصفهم به اهل الكتاب الاول صفة لم ننكرها لمعر فتنا ثقل ما عليهم من عظمته ولما بلغنا عن نبينا A من صفتهم فيزعم اهل الكتاب ان الله D خلقهم فجعل قرار اقدامهم على الارض السابعة السفلى من الارضين ثم خرجوا في هواء ما بين ذلك حتى