أهلك وولدك قلت نعم قال أتحب أن نبلغك إياهم قلت وددت فقال نعم إن شاء الله تعالى قال فجعلت السحاب تمر به فيناديها فتجيبه فيقول أين أمرت فتقول مكان كذا وكذا حتى مرت سحابة فقال يا سحابة أين أمرت قالت بالبصرة وكان الرجل من أهل البصرة فقال خذي هذا حتى تبلغيه أهله قال فالتفت بي فما دريت بشيء حتى وضعتني في سطح أهلي بالبصرة