وسلم أن تجعل الدهناء بيننا وبينهم فافعل قالت العجوز فإلى من تضطرنا يا رسول الله مضر قلت معزا حملت حتفا حملتك أو جلبتك لتكوني لي خصما فأعوذ بالله يا رسول الله أن أكون كوافد عاد قال وما وافد عاد قلت على الخبير سقطت إن عادا قحطوا فبعثوا رجلا منهم يقال له نعيم يستسقي لهم فأتى مكة فنزل على بكر بن معاوية فأقام عنده وغنته الجرادتان جاريتا بكر بن معاوية فأقام عنده ثم ذكر فقال إن قومي بعثوا بي أستسقي لهم فقال له بكر استسق لنا معك فخرج حتى أتى جبال مهرة فصعد فقال اللهم إني لم آتك لمريض تداويه ولا لعان أفاديه فاسق عادا ما أنت ساقيه واسق بكر بن معاوية فجعل ترفع له السحابة ويقول