سأصلها بصلتها التي تنبغي لها .
رواه الطبراني في معجمه الكبير بلفظ إن لبني أبي طالب عندي رحما سأبلها ببلالها وكذا وقعت هذه الزيادة عند مسلم في صحيحه وهي محمولة على غير المسلم منهم وإلا فمنهم علي وجعفر Bهما وهما من أخص الناس به لما لهما من السابقة والتقدم في الإسلام ونصرة الدين بل في حديث ورد موقوفا ومرفوعا صالح المؤمنين علي كرم الله وجهه .
قال النووي ومعنى الحديث عن وليي من كان صالحا وإن بعد مني نسبه .
وقال غيره المعنى إني لا أوالي أحدا بالقرابة وإنما أحب الله لما له من الحق الواجب على العباد وأحب صالح المؤمنين لوجه الله تعالى وأوالي من والي الإيمان والصلاح سواء كانوا من ذوي رحمي أم لا ولكن أرعى لذوي الرحم حقهم فأصل رحمهم .
وهذا يؤيد ما ورد آل محمد كل تقي .
ومن ثم لما قال هاشمي لأبي العيناء تغض عني وأنت تصلي علي في كل صلاة في قولك اللهم صل على محمد وعلى آل محمد قال له إني أريد الطيبين الطاهرين ولست منهم .
ورؤي أنصاري في النوم فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي .
قيل بماذا قال بالنسبة التي بيني وبين النبي .
قيل له أنت شريف قال لا