وقال أبو بكر بن عياش لو أتاني أبو بكر وعمر وعلي Bهم في حاجة لبدأت بحاجة علي قبلهما لقرابته من رسول الله ولأن أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي أن اقدمه عليهما .
وكان ابن عباس إذا بلغه حديث عن صحابي ذهب إليه فإذا رآه قائلا توسد رداءه على بابه فتسفي الريح التراب على وجهه حتى يخرج فيقول ألا أرسلت إلي فآتيك .
فيقول له ابن عباس أنا أحق أن آتيك .
ودخلت فاطمة بنت علي علىعمر بن عبد العزيز وهو أمير المدينة فبالغ في إكرامها وقال والله ما على ظهر الأرض أهل بيت أحب إلي منكم ولأنتم أحب إلي من أهلي .
وعوتب أحمد في تقريبه لشيعي فقال سبحانه الله رجل أحب قوما من أهل بيت النبي وهو ثقة .
وكان إذا جاءه شريف بل قرشي قدمه وخرج وراءه .
وضرب جعفر بن سليمان والي المدينة مالكا حتى حمل مغشيا عليه فدخل عليه الناس فأفاق فقال أشهدكم أني قد جعلت ضاربي في حل فسئل بعد ذلك فقال خفت أن أموت فألقى النبي فأستحي منه أن يدخل بعض آله النار بسببي