فاتخذه لنفسك فعده منهم باعتبار صدق صحبته وعظيم قربه وولائه .
وفي سند كل ما عدا رواية مسلم مقال .
وفي رواية أسامة منا آل البيت ظهرا لبطن وروى أحمد عن أبي سعيد الخدري Bه أن الذين نزلت فيهم الآية النبي وعلي وفاطمة وابناهما Bهم وقال يا رب هذا عمي وصنوا أبي وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه فأمنت أسكفه الباب وحوائط البيت آمين آمين آمين .
وحديث مسلم أصح من هذا وأهل البيت فيه غير أهله في حديث العباس وبنيه المذكور لما مر أن له إطلاقين إطلاقا بالمعنى الأعم وهو ما يشتمل جميع الآل تارة والزوجات أخرى ومن صدق في ولائه ومحبته أخرى وإطلاقا بالمعنى الأخص وهم من ذكروا في خبر مسلم وقد صرح الحسن Bه بذلك فإنه حين استخلف وثب عليه رجل من بني أسد فطعنه وهو ساجد بخنجر لم يبلغ منه مبلغا ولذا عاش بعده عشر سنين فقال يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا امراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله D فيهم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم