وأورد المحب الطبري أنه قال إن الله جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي وإني سائلكم غدا عنهم .
وقد جاءت الوصية الصريحة بهم في عدة أحاديث منها حديث إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما .
قال الترمذي حسن غريب وأخرجه آخرون ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في العلل المتناهية كيف وفي صحيح مسلم و غيره في خطبته قرب رابغ مرجعه من حجة الوداع قبل وفاته بنحو شهر إني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا فقيل لزيد بن أرقم راويه من أهل بيته أليس نساؤه من أهل بيته قال من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قيل ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس Bهم .
قيل كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم