ولما قتلوه بعثوا برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة فجعلوا يشربون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليه من الحائط يد معها قلم من حديد فكتبت سطر بدم .
أترجو أمة قتلت حسينا ... شفاعة جده يوم الحساب .
فهربوا وتركوا الرأس .
أخرجه منصور بن عمار .
وذكر غيره أن هذا البيت وجد بحجر قبل مبعثه بثلاثمائة سنة وأنه مكتوب في كنيسة من أرض الروم لا يدرى من كتبه .
وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة فأصبحنا وحبابنا وجرارنا مملوءة دما .
وكذا روي في أحاديث غير هذه .
ومما ظهر يوم قتله من الآيات أيضا أن السماء اسودت اسودادا عظيما حتى رؤيت النجوم نهارا ولم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط