على الباب إذ دخل الحسين فاقتحم فوثب على رسول الله فجعل رسول الله يلثمه ويقبله فقال له الملك أتحبه قال نعم قال إن أمتك ستقتله وإن شئت أريك المكان الذي يقتل به فأراه فجاء بسهلة أو تراب فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها .
قال ثابت كنا نقول إنها كربلاء .
وأخرجه أيضا أبو حاتم في صحيحه وروى أحمد نحوه وروى عبد بن حميد وابن احمد نحوه أيضا لكن فيه أن الملك جبريل فإن صح فهما واقعتان وزاد الثاني أيضا أنه شمها وقال ريح كرب وبلاء والسهلة بكسر أول رمل خشن ليس بالدقاق الناعم .
وفي رواية الملا وابن أحمد في زيادة المسند قالت ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل قالت أم سلمة فوضعته في قارورة عندي وكنت أقول إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم .
وفي رواية عنها فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما .
وفي أخرى ثم قال يعني جبريل ألا أريك تربة مقتله فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله