في مرضه الذي مات فيه ادعي لي عبد الرحمن بن أبي بكر أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه أحد ثم قال دعيه معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر .
و في رواية عن عبد الله بن أحمد أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر .
السابع أخرج الشيخان عن أبي موسى الأشعري Bه قال مرض النبي فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة يا رسول الله إنه رجل رقيق القلب إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس فقال مري أبا بكر فليصل بالناس فعادت فقال مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله .
وفي رواية أنها لما راجعته فلم يرجع لها قالت لحفصة قولي له يأمر عمر فقالت له فأبى حتى غضب وقال أنتن أو إنكن أو لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر .
اعلم أن هذا الحديث متواتر فإنه ورد من حديث عائشة وابن مسعود وابن