من انتسب إلى غير أبيه أو تولى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين والأحاديث في ذلك كثيرة مشهورة فلا نطيل بذكرها أعاذنا الله من الكذب عليه وعلى أنبيائه وأوليائه وحشرنا في زمرة أهل هذا البيت النبوي المعظم المكرم فإننا من محبيهم وخدمة جنابهم ومن أحب قوما رجى أن يكون معهم بنص الحديث الصحيح وهذا هو علالة الضعيف المقصر مثلي عن أن يعمل بأعمال الصادقين أو يتحلى بعلي أحوال المخلصين لكن سعة الرجاء في مواهب ذي الجلال والإكرام تفيض إن شاء الله علينا غاية القبول والإنعام إنه أكرم كريم وأرحم رحيم