و روى أحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه عن حذيفة إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر وتمسكوا بهدي عمار وما حدثكم ابن مسعود فصدقوا .
و الترمذي عن ابن مسعود والروياني عن حذيفة وابن عدي عن أنس اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود .
الرابع أخرج الشيخان عن أبي سعيد الخدري قال خطب رسول الله الناس وقال إن الله تبارك وتعالى خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله فبكى أبو بكر وقال بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله عن عبد خيره الله فكان رسول الله هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول الله إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين باب إلا سد إلا باب أبي بكر .
و في لفظ لهما لا يبقين في المسجد غير خوخة إلا خوخة أبي بكر .
وفي آخر لعبد الله بن أحمد أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار سدوا كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر