وأخرج ابن سعد أن كعبا قال لعمر إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابتهم سنة استسقوا بعصبة نبيهم فقال عمر هذا العباس انطلقوا بنا إليه فأتاه فقال يا أبا فضل ما ترى ما الناس فيه .
وأخذ بيده وأجلسه معه على المنبر .
وقال اللهم إنا قد توجهنا إليك بعم نبيك ثم دعا العباس .
وأخرج ابن عبد البر أن العباس لم يمر بعمر وعثمان Bهم راكبين إلا نزلا حتى يجوز إجلالا لعم رسول الله أن يمشي وهما راكبان .
وأخرج الزبير بن بكار عن ابن شهاب أن أبا بكر وعمر زمن ولايتهما كان لا يلقاه واحد منهما راكبا إلا نزل وقاد دابته ومشى معه حتى يبلغ منزله أو مجلسه فيفارقه .
وأخرج ابن أبي الدنيا أن عمر لما أراد أن يفرض للناس قالوا له ابدأ بنفسك فأبى وبدأ بالأقرب فالأقرب إلى رسول الله فلم يأت قبيلته إلا بعد خمس قبائل وفرض للبدريين خمسة آلاف ولمن ساواهم إسلاما ولم يشهد بدرا خمسة آلاف وللعباس اثني عشر ألفا وللحسنين كأبيهما ومن ثم قال ابن عباس إنه كان يحبهما لأنه فضلهما في العطاء على أولاده .
وأخرج الدارقطني أنه Bه قال لفاطمة ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك .
وأخرج أيضا أن عمر سأل عن علي فقيل له ذهب إلى أرضه فقال