وأخرج أيضا عن ابن المسيب قال قال عمر رضي الله تعالى عنه تحببوا إلى الأشراف وتوددوا واتقوا على اعراضكم من السفلة واعلموا أنه لا يتم شرف إلا بولاية علي رضي الله تعالى عنه .
وأخرج البخاري أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس Bه وقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا محمد إذا قحطنا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون .
وفي تاريخ دمشق أن الناس كرروا الاستسقاء عام الرمادة سنة سبعة عشر من الهجرة فلم يسقوا فقال عمر لأستسقين غدا بمن يسقيني الله به فلما أصبح غدا للعباس فدق عليه الباب فقال من قال عمر .
قال ما حاجتك قال اخرج حتى نستسقي الله بك .
قال اقعد فأرسل إلى بني هاشم أن تطهروا والبسوا من صالح ثيابكم فاتوه فأخرج طيبا فطيبهم ثم خرج وعلي أمامه بين يديه والحسن عن يمينه والحسين عن يساره وبنو هاشم خلف ظهره فقال يا عمر لات تخلط بنا غيرنا ثم أتى المصلى فوقف فحمد الله وأثنى عليه وقال اللهم إنك خلقتنا ولم تؤامرنا وعلمت ما نحن عاملون قبل أن تخلقنا فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا اللهم فكما تفضلت في أوله تفضل علينا في آخره .
قال جابر فما برحنا حتى سحت السماء علينا سحا فما وصلنا إلى