هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليهم بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال أهل الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض وأخرج الطبراني أنه قال لفاطمة نبينا خير الأنبياء وهو أبوك وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث شاء هو ابن عم أبيك جعفر ومناسبطا هذه الأمة الحسن والحسين وهما ابناك والمراد أنه يتشعب منهما قبيلتان ويكون من نسلهما خلق كثير ومنا المهدي .
وأخرج ابن ماجه أنه قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي يملك جبل الديلم والقسطنطينية .
وصح عند الحاكم عن ابن عباس Bهما منا أهل البيت أربعة منا السفاح ومنا المنذر ومنا المنصور ومنا المهدي .
فإن أراد بأهل البيت ما يشمل جميع بني هاشم ويكون الثلاثة الأول من نسل العباس والأخير من نسل فاطمة