يعمل رواية وفي رواية فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين .
وسيأتي أن الذي اتفقت عليه الأحاديث سبع سنين من غير شك .
وأخرج أحمد ومسلم يكون في آخر الزمان خليفة يحثو المال حثيا ولا يعده عدا .
وابن ماجه مرفوعا يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه .
وصح أن اسمه يوافق اسم النبي واسم أبيه اسم أبيه .
وأخرج ابن ماجة بينما نحن عند رسول الله إذ أقبل فئة من بني هاشم فلما رآهم اغرورقت عيناه وتغير لونه .
قال فقلت ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء شديدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسالون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملأوها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج .
وفي سنده من هو سيء الحفظ مع اختلاطه في آخر عمره .
وأخرج أحمد عن ثوبان مرفوعا إذا رأيتم الرايات السود قد خرجت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي وفي سنده مضعف له مناكير .
وإنما أخرج له مسلم متابعة ولا حجة في هذا والذي قبله لو