دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا .
قال ابن كثير هذه الآية منطبقة على خلافة الصديق .
و أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن عبد الرحمن بن عبد الحميد المهري قال إن ولاية أبي بكر وعمر في كتاب الله يقول الله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض الآية 3 .
و منها قوله تعالى للفقراء المهاجرين إلى قوله أولئك هم الصادقون .
وجه الدلالة أن الله تعالى سماهم صادقين ومن شهد له الله سبحانه وتعالى بالصدق لا يكذب فلزم أن ما أطبقوا عليه من قولهم لأبي بكر يا خليفة رسول الله صادقون فيه فحينئذ كانت الآية ناصة على خلافته أخرجه الخطيب عن أبي بكر بن عياش وهو استنباط حسن كما قاله ابن كثير .
و منها قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم .
قال الفخر الرازي هذه الآية تدل على إمامة أبي بكر رضي الله تعالى عنه