الآية لما نزلت قال النبي لعلي هو أنت وشيعتك تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ويأتي عدوك غضابا مقمحين قال ومن عدوي قال من تبرأ منك ولعنك .
وخبر السابقون إلى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم .
قيل ومن هم يا رسول الله قال شيعتك يا علي ومحبوك فيه كذاب .
واستحضر ما مر في صفات شيعته واستحضر أيضا الأخبار السابقة في المقدمات أول الباب في الرافضة .
وأخرج الدارقطني يا أبا الحسن أما أنت وشيعتك في الجنة وإن قوما يزعمون أنهم يحبونك يصغرون الإسلام ثم يلفظونه يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فقاتلهم فإنهم مشركون .
قال الدارقطني لهذا الحديث عندنا طرقات كثيرة ثم أخرج عن أم سلمة Bها قالت كانت ليلتي وكان النبي عندي فأتته فاطمة فتبعها علي Bهما فقال النبي يا علي أنت وأصحابك في الجنة أنت وشيعتك في الجنة إلا أنه ممن يزعم ممن يحبك أقوام يصغرون الإسلام يلفظونه يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم لهم نبز يقال لهم الرافضة فجاهدهم فإنهم مشركون قالوا يا رسول الله ما العلامة فيهم قال لا