علي قدرهم وأكده أيضا بطلب الصلاة عليهم بقوله فاجعل صلاتك . . . إلى آخر ما مر وأكده أيضا بقوله أنا حرب لمن حاربهم . . . إلى آخر ما مر أيضا وفي رواية أنه قال بعد ذلك ألا من آذى قرابتي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تعالى .
وفي أخرى والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد بي حتى يحبني ولا يحبني يحب ذوي قرابتي فأقامهم مقام نفسه ومن ثم صح أنه قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي وألحقوا به أيضا في قصة المباهلة في آية قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم آل عمران 61 الآية فغدا محتضنا الحسن آخذا بيد الحسين وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها .
وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد في آية المباهلة كما أنهم من جملة المراد بآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت فالمراد بأهل البيت فيها وفي كل ما جاء في فضلهم أو فضل الآل أو ذوي القربى جميع آله وهم مؤمنو بني هاشم والمطلب وخبر آلي كل مؤمن تقي ضعيف بالمرة ولو صح لتأيد به