كان بينه وبين عمرو بن عثمان بن عفان خصومة في أرض فقال ليس له عندنا إلا ما أرغم أنفه .
قال فهذه أشد كلمة فحش سمعتها منه .
وأرسل إليه مروان يسبه وكان عاملا على المدينة ويسب عليا كل جمعة على المنبر فقال الحسن لرسوله ارجع إليه فقل له إني والله لا أمحو عنك شيئا مما قلت بأن اسبك ولكن موعدي وموعدك الله فإن كنت صادقا فجزاك الله خيرا بصدقك وإن كنت كاذبا فالله أشد نقمة .
وأغلظ عليه مروان مرة وهو ساكت ثم امتخط بيمينه فقال له الحسن ويحك أما علمت أن اليمين للوجه والشمال للفرج أف لك .
فسكت مروان .
وكان Bه مطلاقا للنساء وكان لا يفارق امرأة إلا وهي تحبه وأحصن تسعين امرأة .
وأخرج ابن سعد عن علي أنه قال يا أهل الكوفة لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق .
فقال رجل من همدان لنزوجنه فما رضي أمسك وما كره طلق