اللذة قيل وما النغص قال لا ينال شهوة حلال إلا جاءه ما ينغصه إياها .
وقال له عدوه ثبتك الله فقال على صدرك .
ولما ضربه ابن ملجم قال للحسن وقد دخل عليه باكيا يا بني احفظ عني أربعا وأربعا قال وما هن يا أبت قال إن أغنى الغنى العقل وأكبر الفقر الحمق وأوحش الوحشة العجب وأكرم الكرم حسن الخلق .
قال فالأربع الأخر قال إياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب وإياك ومصادقة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه .
وقال له يهودي متى كان ربنا فتغير وجهه قال لم يكن فكان هو كان ولا كينونة كان بلا كيف كان ليس له قبل ولا غاية انقطعت الغايات دونه فهو غاية كل غاية فأسلم اليهودي .
وافتقد درعا وهو بصفين فوجدها عند يهودي فحاكمه فيها إلى قاضيه شريح وجلس بجنبه وقال لولا أن خصمي يهودي لاستويت معه في المجلس ولكني سمعت رسول الله يقول لا تسووا بينهم في المجالس وفي رواية اصغروهم من حيث أصغرهم الله ثم ادعى بها فأنكر اليهودي فطلب شريح