أبصاركم ولن تزل أقدامكم ولن تقصر أيديكم ما أخذتم بهما ثم قال أوصيكم بهذين خيرا وأشار إلى علي والعباس لا يكف عنهما أحد ولا يحفظهما علي إلا أعطاه الله نورا حتى يرد به علي يوم القيامة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن عوف قال لما فتح رسول الله مكة انصرف إلى الطائف فحصرها سبع عشرة ليلة أو تسع عشرة ليلة ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض مني والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي يضرب أعناقكم ثم أخذ بيد علي Bه ثم قال هو هذا وفيه رجل اختلف في تضعيفه وبقية رجاله ثقات .
وفي رواية أنه قال في مرض موته أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا قينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي D وعترتي أهل بيتي ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسألهما ما خلفت فيهما