و منها تركه قتل عبيد الله بن عمر بقتله الهرمزان وجفينة وبنتا صغيرة لأبي لؤلؤة قاتل عمر مع إشارة علي والصحابة بقتله .
و جواب ذلك أن جفينة نصراني وابنة أبي لؤلؤة أبوها مجوسي وأمها حالها مجهول فلم يتحقق إسلامها وأما الهرمزان فهو المشير والآمر لأبي لؤلؤة على قتل عمر وجماعة مجتهدون على أن الآمر يقتل كالمأمور على أنه خشي ثوران فتنة عظيمة لما أراد قتله لو توفرت فيه الشروط لقالت قبائل من قريش لا يقتل عمر أمس وابنه اليوم فترك قتل عبيد الله واسترضى أهل الهرمزان .
ومنها إتمامه الصلاة بمنى لما حج بالناس .
و جوابه أن هذه مسألة اجتهادية فالاعتراض بها جهل قبيح وغباوة ظاهرة إذ أكثر العلماء على أن القصر جائز لا واجب .
و منها أنه كان غادرا لما وقع له مع محمد بن أبي بكر Bه مما يأتي قريبا .
و جوابه إنه حلف لهم كما يأتي فصدقوه إلا من في قلبه مرض .
و الحاصل أنه صح عن الصادق المصدوق أنه على الحق وأن له الجنة وأنه يقتل مظلوما وأمر باتباعه ومن هو كذلك كيف يعترض عليه بأكثر تلك