ويؤخذ من الحديث أن كل ما يرى في القميص من حسن أو غيره عبر بدين لابسه ونقصه إما لنقص الإيمان أو العمل وفي الحديث أن أهل الدين يتفاضلون في الدين بالقلة والكثرة وبالقوة والضعف وهذا من أمثلة ما يحمد في المنام ويذم في اليقظة شرعا أعني جر القميص لما ورد من الوعيد في تطويله .
الحديث الثاني والأربعون أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك .
الحديث الثالث والأربعون أخرج أحمد والبخاري عن أبي هريرة وأحمد ومسلم والترمذي والنسائي عن عائشة أن رسول الله قال لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر .
واخرج البخاري عن ابن عمر ما سمعت عمر لشيء قط يقول إني لأظنه