المؤمنين .
و البخاري وغيره عن ابن مسعود قال ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .
و ابن سعد عنه أيضا قال كان إسلام عمر فتحا وكانت هجرته نصرا وكانت إمامته رحمة ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصل إلى البيت حتى أسلم عمر فلما أسلم قاتلهم حتى تركونا وخلوا سبيلنا .
و أخرج ابن سعد والحاكم عن حذيفة قال لما اسلم عمر كان الإسلام كالرجل المقبل لا يزداد إلا قوة فلما قتل عمر كان الإسلام كالرجل المدبر لا يزداد إلا بعدا .
و الطبراني عن ابن عباس بسند حسن أول من جهر بالإسلام عمر بن الخطاب .
و ابن سعد عن صهيب قال لما أسلم عمر ظهر الإسلام ودعي إليه علانية وجلسنا حول البيت حلقا وطفنا بالبيت وانتصفنا فمن غلظ علينا رددنا عليه بعض ما يأتي به