و ابن سعد عن الزهري قال قال رسول الله لحسان هل قلت في أبي بكر شيئا فقال نعم فقال قل وأنا أستمع فقال .
و ثاني اثنين في الغار المنيف وقد ... طاف العدو به إذ صعد الجبلا .
و كان حب رسول الله قد علموا ... من البرية لم يعدل به رجلا .
فضحك حتى بدت نواجذه ثم قال صدقت يا حسان هو كما قلت .
و هذا يصلح أن ينظم في سلك الأحاديث السابقة لكن لإرساله أخرته إلى هنا .
و ابن سعد عن إبراهيم النخعي قال كان أبو بكر يسمى الأواه لرأفته ورحمته .
و ابن عساكر عن الربيع بن انس قال مكتوب في الكتاب الأول مثل أبي بكر مثل القطر أينما وقع نفع .
و قال نظرنا في صحابة الأنبياء فما وجدنا نبيا كان له صاحب مثل أبي بكر