علي Bهم أجمعين .
و في أخرى عن العقيلي أرحم هذه الأمة بها أبو بكر وأقواهم في دين الله عمر وافرضهم زيد بن ثابت وأقضاهم علي بن أبي طالب وأصدقهم حياء عثمان بن عفان وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح واقرؤهم لكتاب الله D أبي بن كعب وابو هريرة وعاء من العلم وسلمان عالم لا يدرك ومعاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وحرامه وما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر .
و في الأخرى لأبي يعلى أرأف أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في الدين عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم علي وافرضهم زيد بن ثابت واقرؤهم أبي وأعلمهم الحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح .
الحديث السادس والتسعون أخرج الترمذي عن أنس Bه أن رسول الله كان يخرج عن أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس فيهم أبو بكر وعمر فلا يرفع إليه أحد منهم بصره إلا أبو بكر وعمر فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويبتسمان إليه ويبتسم إليهما