و أخرج أبو نعيم بسند جيد عنها قالت لقد حرم أبو بكر الخمر على نفسه في الجاهلية .
الحديث الثامن والستون أخرج أبو نعيم وابن عساكر عن ابن عباس Bهما أن رسول الله قال ما كلمت في الإسلام أحدا إلا أبي علي وراجعني الكلام إلا ابن أبي قحافة فإني لم أكلمه في شيء إلا قبله واستقام عليه .
و في رواية لابن إسحاق ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت له عنه كبوة وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عتم أي تلبث عنه حين ذكرته وما تردد فيه .
قال البيهقي وهذا لأنه كان يرى دلائل نبوة رسول الله ويسمع آثاره قبل دعوته فحين دعاه كان سبق له فيه تفكر ونظر فأسلم في الحال .
و يؤيد ما قاله ما أخرجه أبو نعيم عن فرات بن السائب قال سألت ميمون بن مهران علي أفضل عندك أم أبو بكر وعمر قال فارتعد حتى سقطت عصاه من يده ثم قال ما كنت أظن أن أبقى إلى زمان يعدل بهما لله درهما كانا رأس الإسلام قلت فأبو بكر كان أول إسلاما أو علي قال والله لقد آمن أبو بكر بالنبي زمن بحيرا الراهب حين مر به واختلف فيما بينه وبين خديجة حتى