لأنهم ينسبونها إلى ذلك قاتلهم الله أنى يؤفكون .
الآية الثانية عشرة قوله تعالى إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين الآية .
أخرج ابن عساكر عن ابن عيينة قال عاتب الله المسلمين كلهم في رسول الله إلا أبا بكر وحده فإنه خرج من المعاتبة ثم قرأ إلا تنصروه فقد نصره الله الآية .
و أما الأحاديث .
فهي كثيرة مشهورة وقد مر في الفصل الثالث من الباب الأول منها جملة إذ الأربعة عشر السابقة ثم الدالة على خلافته وغيرها من رفيع شأنه وقدره غاية في كماله وغرة في فضائله وأفضاله فلذلك بنيت عليها في العد هنا فقلت .
الحديث الخامس عشر أخرج الشيخان عن عمرو بن العاص Bه أنه سأل النبي فقال أي الناس أحب إليك قال عائشة فقلت من الرجال فقال أبوها فقلت ثم من فقال عمر بن الخطاب فعد رجالا وفي رواية لست أسألك عن أهلك إنما أسألك عن أصحابك .
الحديث السادس عشر أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر Bهما كنا في زمن رسول الله لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان