بكر وعمر عبد الرحمن بن أبزى الصحابى Bه وعن عمر بن الخطاب Bه أنه قطع لسان عبيد الله بن عمر إذ شتم مقداد بن الأسود Bه فكلم في ذلك فقال دعوني أقطع لسانه حتى لا يشتم أحدا من أصحاب النبي وفي كتاب ابن شعبان من قال في واحد منهم إنه ابن زانية وأمه مسلمة حد حد عنه بعض أصحابنا حدين حدا له وحدا لأمه ولا أجعله كقاذف الجماعة في كلمة لفضل هذا على غيره ولقوله من سب أصحابي فاجلدوه قال ومن قذف أم أحدهم وهي كافرة حد حد الفرية لأنه سب له وإن كان أحد من ولد هذا الصحابي حيا قام بما يجب له وإلا فمن قام من المسلمين كان على الإمام قبول قيامه قال وليس هذا كحقوق غير الصحابة لحرمة هؤلاء بنبيهم ولو سمعه الإمام وأشهد عليه وكان ولي القيام به