و جوابها منع جميع ما قالوه إذ هو حزر وتخمين من غير إقامة دليل يدل له بل الولي فيها بمعنى الناصر ويلزم على ما زعموه أن عليا أولى بالتصرف حال حياة رسول الله ولا شبهة في بطلانه وزعمهم الإجماع على إرادة علي دون أبي بكر كذب قبيح لأن أبا بكر داخل في جملة الذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة الخ لتكرر صيغة الجمع فيه فكيف يحمل على الواحد ونزولها في حق علي لا ينافي شمولها لغيره ممن يجوز اشتراكه معه في تلك الصفة وكذلك زعمهم الإجماع على نزولها في علي باطل أيضا فقد قال الحسن وناهيك به جلالة وإمامة إنها عامة في سائر المؤمنين ويوافقه أن الباقر وهو من هو سئل عمن نزلت فيه هذه الآية أهو علي فقال علي من المؤمنين ولبعض المفسرين قوله إن الذين آمنوا ابن سلام وأصحابه ولبعض آخر منهم قول إنه عبادة بن الصامت لما تبرأ من حلفائه من اليهود وقال عكرمة وناهيك به حفظا لعلوم مولاه ترجمان القرآن عبد الله بن عباس Bهما إنها نزلت في أبي بكر فبطل ما زعموه