( عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ وغَيرِهِمَا ) .
إذا مَرَّ السَّهْمُ وَنَفَذَ فهو صَارِد .
فإذا أَخَذَ مَعَ وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ زَالِج .
فإذا عَدَلَ عَنِ الهَدَفِ يَميناً وشِمَالاً فهو ضَائِفٌ وصَائِف .
وكَذَلِكَ العَاضِدُ .
والعَادِلُ الَذِي يَعْدِلُ عَنِ الهَدَفِ .
فإذا جَاوَزَ الهَدَفَ فَهُوَ طَائِشٌ وعَائرٌ وَزَاهِقٌ .
فإذا زَحَفَ إلى الهَدَفِ ثُمَّ أصابَ فَهُوَ حابٍ .
فإذا اضْطَرَبَ عِنْدَ الرَّمْي فَهُوَ مُعَظْعِظُ .
فإذا أصابَ الهَدَفَ فَهُوَ مُقَرْطِسٌ وَخَاَزِق وخَاسِق وَصَائِب .
فإذا أصَابَ الهَدَفَ وانْفَضَخَ عُودهُ فهو مُرْتَدِع .
فإذا وَقَعَ بين يدَي الرَّامِي فَهُوَ حَابِض .
فإذا الْتَوَى في الرَّمْي فَهُوَ مُعَصِّلٌ .
فإذا قَصُرَ عَنِ الهَدَفِ فَهُوَ قَاصِرٌ .
فإذا خَرَجَ مِنَ الهَدَفِ فَهُوَ دَابِرٌ .
فإذا دَخَلَ مِنَ الرَّمِيَّةِ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ولم يَحُزَّ فِيها فَهُوَ شَاظِف .
فإذا خَرَجَ مِنَ الرَّمِيَةِ ثُمَّ انْحَطَّ فَذَهَبَ فهو مَارِق . ومنهُ الحديثُ في وَصْفِ الخَوارِجِ : ( يمرُقون مِنَ الدّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ )