( عن الأصمعي وغيره ) .
سيْرُهَا إلى الماء نَهَاراً لِوِرْدِ الغِبِّ الطَّلَقُ .
سَيْرُهَا ليلاً لوِرْدِ الغَدِ القَرَبُ .
سَيْرُها الى الماءِ يَوماً ويوماً لا الغِبُّ .
وَوُرُودُها بَعْدَ ثَلاَثٍ الرَبْعُ .
ثُمَّ الخِمْسُ .
وَوُرُودُها كُلَّ يوم مَرَّةً الظَّاهِرَةُ .
ووِرْدُها كُلَ وَقْتٍ شَاءتْ الرِّفْهُ .
وَوِرْدُها يَوماً نِصْفَ النَّهَارِ وَيوماً غُدْوَةً العُريْجَاءُ ومِنْهُ قَولُهُمْ : فُلان يَأْكُلُ العُرَيجاءَ إِذا أَكَلَ كُلَّ يَوم مَرّةً وَاحِدةً عَنِ الكِسَائيّ .
وَوُرُودُهَا حتّى تَشرَبَ قَلِيلاً التّصْرِيدُ .
صَدَرُهَا لَتَرْعَى سَاعةً ثُمَّ رَدُّهَا إلى المَاءِ التَّنْديةُ ( وهيَ في الخَيْلِ أيضاً . قَالَ الأصْمَعِي : اخْتَصَمَ حَيَانِ مَنَ العَرَبِ في مَوْضِعٍ فقَالَ أحَدُهما : مَرْكَزُ رِمَاحِنا ومَخْرَجُ نِسَائِنا ومَسْرَحُ بَهْمِنَا ومُدًّى خَيْلِنَا )