( عَنِ الأئِمَّةِ ) .
أَوَّلُ مَرَاتِبِهَا السُّخْطُ وهُوَ خِلاَفُ الرِّضَا .
ثُمَّ الاخْرِنْطَامُ وهوَ الغَضَبُ مع تَكَبُّرٍ وَرَفْعِ رَأْس .
ثُمّ البَرْطَمَةُ وهِيَ غَضَب مَعَ عُبُوس وانْتِفَاخ عَنِ اللَّيْثِ .
ثُمَّ الغَيْظُ وهُوَ غَضَب كَامِن للعَاجِزِ عَنِ التَّشَفِّي . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : { وإذا خَلَوْا عَضُّوا الأنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ } .
ثُمَّ الحَرَدُ بِفَتْحِ الرَاءِ وَتَسْكِينِها وهُوَ انْ يَغْتَاظَ الإنْسانُ فَيَتَحَرَّشَ بالّذي غَاظَهُ وَيهُمَّ بِهِ .
ثُمَّ الحَنَقُ وَهُوَ شِدَّةُ الاغْتِيَاظِ مَعَ الحِقْدِ .
ثُمَّ الاخْتِلاَطُ وهُوَ أشَدُّ الغَضَبِ .
قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ : اهْمَأَكَّ الرَّجلُ وارْمَأَكَّ واصْمَأَكَّ إذا امْتَلأ غَيْظاً