( عن الأئمة ) .
أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى .
ثُمَّ العَلاَقَةُ وهي الحُبُّ اللاَّزِمُ للقَلْبِ .
ثُمَّ الكلَفُ وهو شِدَّة الحُبِّ .
ثُمَّ العشْقُ وهو اسْم لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ .
ثُمَّ الشَعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها .
وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللاَّعِجُ فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ .
ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعاً { شَغَفَهَا حُبّاً } وَشَغَفَهَا .
ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً .
ثُمَّ التَّيْمُ وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللهّ ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيم .
ثُمَّ التَّبْلُ وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى .
وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُول .
ثُمَ التّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ .
ثُمَّ الهُيُومُ وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ ومِنْهُ رَجُل هَائِم