إِذَا كَانَ الرَّجُلُ طَيِّبَ النَّفْسِ ضَحُوكاً فَهُوَ فَكِه عَنْ أبي زَيدٍ .
فإذا كَانَ سَهْلاً لَيِّناً فَهُوَ دَهْثَم عَنِ الأصْمَعِيّ .
فإذا كَانَ وَاسِعَ الخُلُقِ فهو قَلمَّسٌ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيّ .
فإذا كَانَ كَرِيمَ الطَّرَفَيْنِ شَرِيفَ الجَانِبَيْنِ فَهُوَ مُعَمٌّ مُخْوَل عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ .
فإذا كَانَ عَبِقاً لَبِقاً فهو صَعْتَرِيٌ عَنِ النّضْرِ بْنِ شُميلٍ .
فإذا كَانَ ظَرِيفاً خَفيفاً كَيِّساً فَهُوَ بَزِيع ( ولا يُوصفُ بِهِ إلا الأحْدَاثُ ) . وحَكَى الأزْهَرِي عَن بعضِ الأعْرابِ في وصْف رجُل بالخِفَّةِ والطَّرْفِ : فُلاَن قُلْقُل بُلْبُلٌ .
فإذا كَانَ حَرِكاً ظَرِيفاً مُتَوَقِّداً فَهُوَ زَوْل .
فإذا كَانَ حَاذِقاً جَيِّدَ الصَّنْعَةِ فِي صِنَاعَتِهِ فَهُوَ عَبْقَرِيٌّ .
فإذا كَانَ خَفِيفاً في الشَّيءِ لِحِذْقِهِ فَهُوَ أحْوَذِيّ وأحْوَزِيٌ عَنْ أبي عَمْروٍ .
فإذا حَنَكَتْه مَصَايِرُ الأُمُورِ ومَعَارِفُ الدُّهُورِ فَهُوَ مُجَرَّسٌ وَمُضَرَّس وَمنَجَّذّ