إِذا كانَ يَسْرِقُ المتاعَ مِنَ الأَحْرازِ فَهُوَ سَارِق .
فإِذا كانَ يَقْطَعُ على القَوافِلِ فَهُوَ لِصٌّ وقُرْضُوب .
فإذا كانَ يَسْرقُ الإِبِلَ فَهُوَ خَارِب .
فإذا كانَ يَسْرِقُ الغَنَمَ فَهْوَ أحْمَصُ والحَمِيصَةُ الشَّاةُ المسْرُوقَةُ عَنْ عَمْروٍ عنْ أبِيهِ أبي عَمْروٍ الشّيبانيّ .
فإذا كانَ يَسْرِقُ الدَّراهِمَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَهُوَ قَفَّاف .
فإذا كانَ يشُقُّ الجُيُوبَ وغَيْرَهَا عن الدَّرَاهِمِ والدَّنانِير فهوَ طَرَّار .
فإذا كانَ داهيةً في اللُّصوصِيَّةِ فَهُوَ سِبْدُ أسْبَادٍ كما يُقالُ : هِتْرُ أهْتارٍ عن الفرّاءِ .
فإذا كانَ لَهُ تَخَصُّصٌ بالتّلَصُّصِ والخُبْثِ والفِسْقِ فَهُوَ طِمْلٌ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ .
فإذا كانَ يَسْرِقُ وَيزْني ويُؤْذِي النَّاسَ فَهُوَ دَاعِرٌ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُميلٍ .
فإذا كانَ خَبيثاً مُنْكَراً فَهُوَ عِفْر وعفْرِيَةٌ ونفْرَيةٌ عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ .
فإذا كانَ مِنْ أخْبَثِ اللُّصُوصِ فَهُوَ عُمْرُوطٌ عَنِ الأصْمَعِيّ .
فإذا كانَ يَدلُّ اللُّصوصَ وَيندَسُّ لهمْ فَهُوَ شِصّ .
فإذا كان يأكُلُ ويشْرَبُ مَعَهُم ويحفَظُ مَتَاعَهم ولا يَسْرِقُ مَعَهُمْ فَهُوَ لَغِيف عَنْ ثَعْلَبٍ عَنْ عَمْروٍ عَنْ أبِيهِ