إِذَا كَانَ بِهِ أَدْنَى حُمْقٍ وَأَهْوَنُهُ فَهُوَ أَبْلَهُ .
فإِذَا زَادَ مَا بِهِ مِنْ ذلكَ وانْضَافَ إِلَيْهِ عدَمُ الرِّفقِ في أَمُورِهِ فَهُوَ اَخْرَقُ .
فإذا كَانَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ تَسَرُّع وفي قَدِّهِ طُول فَهُوَ أَهْوَجُ .
فإِذا لم يكنْ لهُ رَأْيٌ يُرْجَعُ إِليهِ فَهُوَ مَأْفُونٌ وَمَأفُوك .
فإذا كَانَ كَأَنَّ عَقْلَهُ قَدْ أَخْلَقَ وَتَمَزَّقَ فاحْتَاجَ إلى أنْ يُرقَّعَ فَهُوَ رَقِيعٌ .
فإِذَا زَادَ عَلَى ذَلكَ فَهُوَ مَرْقَعان وَمَرْقَعَانَة .
فإذا زَادَ حُمْقُهُ فَهُوَ بُوهَة وعَبَاماءُ ويَهْفُوفٌ عَنِ الفَرّاءَ .
فإذا اشْتَدَّ حُمْقُهُ فَهُوَ خَنْفع هَبَنْقَعٌ و هِلْباجَة وعَفَنْجَجٌ عَنْ أبي عَمْروٍ و أبي زيد .
فإذا كَانَ مُشْبَعاً حُمقاً فَهُوَ عَفِيكٌ ولَفِيك عَنْ أبي عَمْروٍ وَحْدَهُ