( عَنْ أبي زَيْدٍ ) .
إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُ .
فَإِنِ اسْوَدَّ رَأْسُها فَهِيَ رَأْسَاءُ .
فإنِ أبْيَضَّ رأسُها مِنْ بَيْنِ سَائِرِ جَسَدِها فَهِيَ رَخْمَاءُ .
فإنِ اسْوَدَّتْ أرْنَبتُها وَذَقَنُها فَهِيَ دَغْمَاءُ .
فإنِ أبْيَضَّتْ خَاصِرَتَاهَا فَهِيَ خَصْفَاءُ .
فإنِ أبْيَضَّتْ شَاكِلَتُها فَهِيَ شَكْلاَءُ .
فإنِ ابْيَضَّتْ رِجْلاهَا مَعَ الخَاصِرَتَيْنِ فَهِيَ خَرجَاءُ .
فانِ ابْيَضَّتْ إحْدَى رِجْلَيْهَا فَهِيَ رَجْلاء .
فَإِنِ أبْيَضَّتْ أوظِفَتُهَا فَهِيَ حَجْلاءُ وَخَدْمَاءُ .
فإنِ أسْوَدَتْ قَوَائِمُهَا كُلُّها فَهِيَ رَمْلاءُ .
فإنِ أبْيَضَّ وَسَطُهَا فَهِيَ جَوْزَاءُ .
فَإِنِ أبْيَضَّ طَرَفُ ذَنَبها فَهِيَ صَبْغَاءُ .
فإنْ كَانَتْ سَوْدَاءَ مُشْرَبةً حُمْرَةً فَهِيَ صَدْءَاءُ .
فانْ كَانَتْ حُمْرَتُهَا أَقَلَّ فَهِيَ دَهْسَاءُ .
فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ الجَنْبِ فَهِيَ نَبْطَاءُ .
فإنْ كَانَتْ مُوَشَّحَةً بِبَيَاض فَهِيَ وَشْحَاءُ .
فَإِنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ مَا حَوْلَ العَيْنَيْنِ فَهِيَ عَرْماءُ .
فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ اليَدَيْنِ فَهِيَ عَصْمَاء .
وَهَذَا كُلُّهُ إذا كَانَتْ هَذِهِ المَوَاضِعُ مُخَالِفَةً لسائِرِ الجَسَدِ مِنْ سَوَادٍ اوْ بَيَاض