( قَدْ جَمَعَ حَمْزَةُ مِنْ أسْمَائِهَا ما يَزِيدُ علَى أرْبَعمَائةٍ و ذَكَرَ أنَ تَكاثرَ أسْماءِ الدَّواهِي مِن إحْدَى الدَّواهِي ومِنَ العَجَائِبِ أنَّ أَمَّةً وَسَمَتْ معنىً واحداً بمئينَ مِنَ الألْفَاظِ . وليستْ سِيَاقَتُها كلُّها مِنْ شُروطِ هذا الكِتَابِ وقَدْ رَتَبْتُ مِنْهَا ما انْتَهتْ إليهِ مَعْرِفَتِي ) .
( فَمِنها مَا جَاءَ عَلَى فَاعِلَةٍ ) .
يُقال : نَزَلَتْ بِهِمْ نازِلَةٌ و نائبَة وحادِثَةٌ .
ثُمَّ آبِدَة وَداهِيَةٌ و باقِعَةٌ .
ثُمَّ بائِقَة وحَاطِمَةٌ و فَاقِرَة .
ثُمَّ غاشِية وواقِعَة وقارِعَة .
ثُمَّ حَاقَّة وطَامَّة وصَاخَة .
( ومِنها مَا جَاءَ عَلَى التّصْغِيرِ ) .
جاءَ : الرُّ بَيْقُ والأرَيْقُ .
ثُمَّ الدُّويهيَّة والجُوَيْحِيَّةُ .
( ومِنْهَا مَا جَاءَ مُردَفاً بالنُّونِ ) .
جاءَ : بالأمَرِّينَ والأقْوَرِينَ ثُمَّ الدُّرَخْمِينَ والحَبْوكَرِينَ .
ومِنْهَا : جَاءَ بالعَنْقَفِير والخَنْفَقِيقِ ثُمَّ بالدَّرْدَبِيسِ والقَمْطَرِيرِ .
ومِنْهَا : وَقَعُوا في وَرْطَةٍ .
ثُمَّ رَقَم .
ثُمَّ دَوْكَةٍ ونَوْطَةٍ .
ومِنها : وَقَعُوا في سلَى جَمل .
وفي أذُنَي عَنَاقٍ .
ثُمَّ في قَرْنَيْ حِمَارٍ .
ثُمَّ في إسْتِ كلْبٍ .
ثُمَّ في صَمَّاءِ الغَبَرِ .
ثُمَّ في إحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ .
ثُمَّ في ثَالِثَةِ الأثَافي .
ثُمَّ في وَادِي تُضلِّلَ ووَادِي تُهلِّك